أزمة الحياة تختصر في الأب
آخر تحديث GMT 10:13:27
المغرب اليوم -

أزمة الحياة تختصر في الأب

المغرب اليوم -

أنا بنت عراقية من بغداد عمري 20 سنة، أسرتي متكونة من ام و أخ و أب ،والدي أكبر مشكلة بحياتي منذ أن ولدت في هذه الدنيا، المفروض وانا أول بنت له اني أول فرحته و ابنته ،لكن وجدت العكس ، وجدت أبا لا يهتم بابنته إلا من تعمل مكسورة في البيت كي يضربها و يخوفها ، وجدت والدي ملتهى بشغله و فلوسه التي يجمع بيها و لا يصرفها على أبنائه إلى ابعد الحدود وليس لديه غير الكلام الجارح و القسوة بالتعامل وجدت ومنذ ولادتي ام تعبت بحياتها و أصبحت مثل الخادمة بالبيت بدون أي مقابل ،مع العلم والدتي قبل الزواج جانت تشتغل و بعد الزواج والدي طلب منها ترك عملها في تسعينات القرن الماضي. المهم مرت السنين والمشاكل و التعب يزيد مرة على مرة .واني كبرت و صار عمري 14 سنه وفي مرحلة الدراسة المتوسطة قسى عليّ والدي كثيرا و جعلني ارتدي الحجاب “بالقوة و بدون ارادتي”بحجة خوفه عليّ ،بل انه لم يشتري لي الهاتف النقال كي لا يدفع ثمنه . أولا ،و ثانيا لأنه وبحسب ما يقول يخاف عليّ و ما اشتريت موبايل ،إلا قبل سنتين بمساعده أمي و ربي طبعا وخلال سنين الدراسة كنت أتفرج على بنات جيلي و أتحسر و “اكل بنفسي” ومرت الأيام حسيت نفسي وحدي كلش حتى أقربائنا ينضرون لنا “ بالعين الصغيرة” بعين بسبب والدي. صادفني شاب عبر عن إعجابه لي وانا بادلته الإعجاب ، وتعلقت به كثيرا وشعرت أن الله عوضني، و اعتبرته كل شيء في حياتي و هوة أيضا بادلني نفس الشعور، واحبني جدا, و بعد 8 شهور ارسل والدته لخطبتي. وفي اليوم نفسه اتصل والدي بهم ورفضهم لسبب طائفي ”لانهم شيعة و نحن سنة” و لم يدعني حتى أن أقول رأيي ولم يحترم كلام والدتي. . الإنسان الذي أحببته اعتبر تصرف والدي إهانة وتغير معي كثيرا وهو يتشاجر معي على اقل سبب واكثر من تركنا بعضنا وعدنا ، إلى أن اقتنعت انه لم يتمكن نسيان قسوة أهلي معه و رفضهم له بهذه السرعة. وافترقنا، وقبل سنة سمعت انه عقد مهرا على ابنة عمه وتزوج، هذا الشيء دمرني اكثر من حياتي الصعبة مع أهلي ولكني دست على نفسي و تركته بحياته الجديدة مرت الأيام و مشاكل أهلي ضلت تزيد و تزيد و بدى والدي يقسي على والدتي اكثر ،ووصلت بينهم للضرب. إلى أن رفعت أمي قضية طلاق، وفعلا تم طلاقهما، وتنازلت والدتي عن كل حقوقها ، وسكنت ووالدتي واخي الصغير في شقة مؤجرة لان أقربائنا لم يتقبلوا فكرة الطلاق ولم نتمكن من العيش بينهم. وعادت والدتي الى عملها السابق وعاشت حياتها إلا أنا بقيت لوحدي ليس لي سوى مشاهدة التلفزيون والإنترنت. أنا على يقين أن لا حل لمشكلتي ولكن أترجى من الله أن يأتي اليوم الذي ارتاح فيه والله العظيم ، لم يبقى لي نفس اشهقه ،تعبت جدا ، أريد حل أترجاكم ماذا افعل؟؟.

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib